كتبٌ تطلبُ نجْدَتها
قد أزاح الشموسَ هذا الكسوفُ
فبكتْ منْ طولِ الجفاءِ الرُّفوفُ
كتبٌ غصَّتْ بالغبار دهورا
قد قلاها أحبابُهـا والضُّيوفُ
سُجِنَتْ دُون أيِّ ذنبٍ بسجنٍ
فيه أنواعُ العنكبوتِ تطوفُ
كمْ زرعنا فيما مضى منْ بذور
صالحاتٍ؛ نماؤها معروفُ
وسَقينا أُصولَها بتفانٍ
من علومٍ لها بهاءٌ مَشُوفُ
غير أنّا وَقْتَ الحصادِ غَفَلْنا
فانْبَرى للقِطافِ لصٌّ عَسُوفُ
وادَّعَى أنه اجتناها حديثا
وأعانَتْه في الدَّعاوَى الظّروفُ
كيف لا يَدَّعِي ونحنُ نيامٌ
كيف لا يَسْتَولي ونحنُ خُلُوفُ
قدْ قَطَعْنا صِلاتِنا بتراثٍ
فيه منْ أزهار العلومِ صُنوفُ
ووَصَلْنا حِبالَنا بمهاوٍ
في مفازاتها ظلامٌ مَخوفُ
لنْ يعودَ المجدُ التَّليدُ لقومٍ
همُّهمْ في بطونِهمْ مَصروفُ
قد أزاح الشموسَ هذا الكسوفُ
فبكتْ منْ طولِ الجفاءِ الرُّفوفُ
كتبٌ غصَّتْ بالغبار دهورا
قد قلاها أحبابُهـا والضُّيوفُ
سُجِنَتْ دُون أيِّ ذنبٍ بسجنٍ
فيه أنواعُ العنكبوتِ تطوفُ
كمْ زرعنا فيما مضى منْ بذور
صالحاتٍ؛ نماؤها معروفُ
وسَقينا أُصولَها بتفانٍ
من علومٍ لها بهاءٌ مَشُوفُ
غير أنّا وَقْتَ الحصادِ غَفَلْنا
فانْبَرى للقِطافِ لصٌّ عَسُوفُ
وادَّعَى أنه اجتناها حديثا
وأعانَتْه في الدَّعاوَى الظّروفُ
كيف لا يَدَّعِي ونحنُ نيامٌ
كيف لا يَسْتَولي ونحنُ خُلُوفُ
قدْ قَطَعْنا صِلاتِنا بتراثٍ
فيه منْ أزهار العلومِ صُنوفُ
ووَصَلْنا حِبالَنا بمهاوٍ
في مفازاتها ظلامٌ مَخوفُ
لنْ يعودَ المجدُ التَّليدُ لقومٍ
همُّهمْ في بطونِهمْ مَصروفُ