لست وحدي
لا و لا هذه الجبال المفضيات إلى البحار المفضيات
إلى الجبال بعاصمات مد و جدي
لن تخنق الآماد مسراك الذي يسري إلى الدنيا
فيسريها و يبتلع التحدي
لا لست وحدي
رغم ما بيني و بينك من دخان العشق في زمن الرحيل
بمفازة السفر الطويل و سرادق الليل البطئ
إذ أنت مائلة بكل جمالك المتناغم القسمات
بالوعد الظليل
بصدرك الرحب الملئ
بحديثك السلس الشفيف السلسبيل
و بوجهك الطلق الدفئ
فأمام طلعتك المهيبة يهرب المنفى
و يرحل مأتم الأحزان من قبل المجئ
تتسربل الآباد في العشق الخضيل
و الى أكنتها تلوذ رواشق الشكوى
و يزول المستحيل
أروت عيونك خاطري
ربطت على كتفي العذاب
غسلت مواجع حزني المدفون في وضح السراب
نبتت تباشير الحضور على ثنيات الغياب
إني اتجهت فثم وجهك ماثل في كل نافذة و باب
يسري مع نفس النسيم
يفتر عنه البدر يعلق بين أكوام السحاب
إمتد وعدا في تجاويف الأوان
يلقي الحواجز في الزمان و في المكان
يشدو بأغنية الإياب
من كل فج كان في
نفسي عميق
يأتي فيزدحم الطريق
و يحل في الأشياء ما بيني
و بين حضورك الأبدي ينتهك الحجاب
سكنت عيونك غربتي
لتذيدني قربى و تهديني سواء للسبيل
و أنسال صمتك في عروق الصمت
فانساب المثيل
و بخاطري لما تنا الصمت
هوم في دهاليز الوداع
فأينع الحزن النبيل
و غدت تلابيب الكلام
ببعضها يمسكن في وقت الرحيل
بخواطر العود الجميل
لا لست وحدي بالقليل
إذ أنت مائلة بكل جمالك المتناغم القسمات
بالوعد الظليل
بصدرك الرحب الملئ
بحديثك السلس الشفيف السلسبيل
و بوجهك الطلق الدفئ
فأمام طلعتك المهيبة يهرب المنفى
و يرحل مأتم الأحزان من قبل المجئ
تتسربل الآباد في العشق الخضيل
و الى أكنتها تلوذ رواشق الشكوى
و يزول المستحيل
محي الدين الفاتح
لا و لا هذه الجبال المفضيات إلى البحار المفضيات
إلى الجبال بعاصمات مد و جدي
لن تخنق الآماد مسراك الذي يسري إلى الدنيا
فيسريها و يبتلع التحدي
لا لست وحدي
رغم ما بيني و بينك من دخان العشق في زمن الرحيل
بمفازة السفر الطويل و سرادق الليل البطئ
إذ أنت مائلة بكل جمالك المتناغم القسمات
بالوعد الظليل
بصدرك الرحب الملئ
بحديثك السلس الشفيف السلسبيل
و بوجهك الطلق الدفئ
فأمام طلعتك المهيبة يهرب المنفى
و يرحل مأتم الأحزان من قبل المجئ
تتسربل الآباد في العشق الخضيل
و الى أكنتها تلوذ رواشق الشكوى
و يزول المستحيل
أروت عيونك خاطري
ربطت على كتفي العذاب
غسلت مواجع حزني المدفون في وضح السراب
نبتت تباشير الحضور على ثنيات الغياب
إني اتجهت فثم وجهك ماثل في كل نافذة و باب
يسري مع نفس النسيم
يفتر عنه البدر يعلق بين أكوام السحاب
إمتد وعدا في تجاويف الأوان
يلقي الحواجز في الزمان و في المكان
يشدو بأغنية الإياب
من كل فج كان في
نفسي عميق
يأتي فيزدحم الطريق
و يحل في الأشياء ما بيني
و بين حضورك الأبدي ينتهك الحجاب
سكنت عيونك غربتي
لتذيدني قربى و تهديني سواء للسبيل
و أنسال صمتك في عروق الصمت
فانساب المثيل
و بخاطري لما تنا الصمت
هوم في دهاليز الوداع
فأينع الحزن النبيل
و غدت تلابيب الكلام
ببعضها يمسكن في وقت الرحيل
بخواطر العود الجميل
لا لست وحدي بالقليل
إذ أنت مائلة بكل جمالك المتناغم القسمات
بالوعد الظليل
بصدرك الرحب الملئ
بحديثك السلس الشفيف السلسبيل
و بوجهك الطلق الدفئ
فأمام طلعتك المهيبة يهرب المنفى
و يرحل مأتم الأحزان من قبل المجئ
تتسربل الآباد في العشق الخضيل
و الى أكنتها تلوذ رواشق الشكوى
و يزول المستحيل
محي الدين الفاتح