ليس من العيب أن يحتاج احدنا للآخر،،،، فتلك طبيعة البشر ،،، وقد جعلنا
الله مكملين لبعض ،، وليس من العيب ان يساعد بعضنا البعض ، فالله
في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم، فلما
استُخلف قالت جارية منهم: الآن
لا يحلبها، فقال أبو بكر: بلى
وإني لأرجو ألا يغيرني
ما دخلت فيه عن
شيء كنت
أفعله.
وكان
عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن
الماء بالليل، ورآه طلحة بالليل
يدخل بيت امرأة، فدخل إليها
طلحة نهارا فإذا عجوزا
عمياء مقعدة، فسألها:
ما يصنع هذا الرجل
عندك؟ قالت: هذا له
منذ كذا وكذا
يتعاهدني،
يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى، فقال طلحة:
ثكلتك أمك يا طلحة، عثرات عمر تتبع؟، وكان أبو
وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم كل
يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن،
وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في
السفر لأخدمه فكان
يخدمني أكثر.
الناسُ بالناسِ مادامَ الحياةُ بهم .....والسعدُ لا شكَ تاراتٌُ وهباتُ
وأفضلُ الناسِ مابين الورى رجلٌ ..... تُقضى على يدهِ للناسِ حاجاتُ
لا تمنعنَّ يدَ المعروفِ عن أحدٍ .....ما دمتَ مُقتدراً فالسعدُ تاراتُ
واشكرْ فضائلَ صُنعِ اللهِ إذْ جعلتْ ..... اليك لا عليكَ عندَ الناسِ حاجاتُ
قد ماتَ قومٌ وما ماتَتْ مكارمُهمْ ..... وعاشَ قومٌ وهمْ في الناسِ أمواتُ
هدية البوست
تعالوا نقرأ قران من هنا
الله مكملين لبعض ،، وليس من العيب ان يساعد بعضنا البعض ، فالله
في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم، فلما
استُخلف قالت جارية منهم: الآن
لا يحلبها، فقال أبو بكر: بلى
وإني لأرجو ألا يغيرني
ما دخلت فيه عن
شيء كنت
أفعله.
وكان
عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن
الماء بالليل، ورآه طلحة بالليل
يدخل بيت امرأة، فدخل إليها
طلحة نهارا فإذا عجوزا
عمياء مقعدة، فسألها:
ما يصنع هذا الرجل
عندك؟ قالت: هذا له
منذ كذا وكذا
يتعاهدني،
يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى، فقال طلحة:
ثكلتك أمك يا طلحة، عثرات عمر تتبع؟، وكان أبو
وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم كل
يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن،
وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في
السفر لأخدمه فكان
يخدمني أكثر.
الناسُ بالناسِ مادامَ الحياةُ بهم .....والسعدُ لا شكَ تاراتٌُ وهباتُ
وأفضلُ الناسِ مابين الورى رجلٌ ..... تُقضى على يدهِ للناسِ حاجاتُ
لا تمنعنَّ يدَ المعروفِ عن أحدٍ .....ما دمتَ مُقتدراً فالسعدُ تاراتُ
واشكرْ فضائلَ صُنعِ اللهِ إذْ جعلتْ ..... اليك لا عليكَ عندَ الناسِ حاجاتُ
قد ماتَ قومٌ وما ماتَتْ مكارمُهمْ ..... وعاشَ قومٌ وهمْ في الناسِ أمواتُ
هدية البوست
تعالوا نقرأ قران من هنا