أسرح بمخيلتك وتصور أنك بكامل قواك العقلية أقتدت أمك المسنة إالي دور للعجزة...أضرب بعرض الحائط كل تعاليم الإسلام الحنيف والعادات السودانية السمحه...تجاهل حملها بك وسهرها عليك،وجوعها لتشبع،والبرد الذي تخلل عظامها لتدفئك....لا تقم لكل ذلك وزناً...
اقتدتها لدور العجزة وأسلمتها للقائمين عليه ووليت ظهرك لها بعد وعدك بزيارتها كلما سنحت لك الفرصة مع مسئولياتك الجسيمه والتي هي أهم من والدتك!!!!!!!!!!!!!ٍ
كيف بالله عليك حين ترجع بيتك إلي زوجتك وابنائك لتنعم بدفء الأسره؟؟؟
لا تفكر فيها كأمك أبداً،فكر بها فقط-ان كان لك قلب- كإنسان متقدم في السن لديه من العلل والأمراض ما ينوء بالعصبة أولو القوه.كيف لها أن تعيش في ذلك المكان الذي ما جال بخاطرها وهي ترمقك وأنت طفل صغير مريض بتلك العين الدامعه أن تتركها هنا ذات يوم عندما يشتد عودك ولم تعد بحوجة إليها!!!!
من يقيها من زمهرير الشتاء فينعم عليها بدثار؟من يحميها من الصيف الغائظ وهي تتصبب عرقاً؟ من يطعمها طعاماً لا تريده؟وهب أن جوعتها ألجأتها اليه فكيف لها بالطعم الماسخ ورائحة اللحم الزنخة رخيصة الثمن؟؟
سيجول بخاطرها بعين دامعه أيام عشها الدافئ في بيتها حيث الطعام الذي تطهوه كما تحب هي،وثرثرة الجارات الطيبات،وقعدات العصاري،وحك الأزيار،وتصفيق الأضياف عند الباب،وتنظيم الخته،ولمة عرسك،ومباركة زوجتك التي تنام بين أحضانك الآن وتقنعك بالا تزورها لأنك مشغول..صدقني لن تفكر حتى بأن تدعو عليك لأنك ابنها...ستجد لك العذر لانشغالك ببيتك وأولادك وأن المكان لا يسعكم جميعاً وحجتها في ذلك انها (كراع في الدنيا وكراع في الاخره) أما أنت فأمامك مستقبل لتأمينه من أجل أبنائك وزوجتك الجميلة...
أكتب هذا الموضوع بعد أن رأيت دور العجزة تزداد،ليس في نيويورك ولا باريس أو لندن لكن هنا في السودان!!!!!!!!!
بالله عليكم اي استثمار هذا؟؟؟واي قلوب لا تعرف الرحمة منقادة بليدة حائرة أدخلت هذه الثقافه الي بلادنا نحن ليس كالغرب فلماذا يغسلون أدمغة الناس ليصير هذا النمط من التفكير جزء من ثقافتنا...
أعلم أن هناك جهات وأشخاص لا يقودهم في ذللك سوي النبل لكني استحلفهم بالله أن يكفوا عن فتح هذه الملاجئ في بلادنا....
وانا لله وانا اليه راجعون
اقتدتها لدور العجزة وأسلمتها للقائمين عليه ووليت ظهرك لها بعد وعدك بزيارتها كلما سنحت لك الفرصة مع مسئولياتك الجسيمه والتي هي أهم من والدتك!!!!!!!!!!!!!ٍ
كيف بالله عليك حين ترجع بيتك إلي زوجتك وابنائك لتنعم بدفء الأسره؟؟؟
لا تفكر فيها كأمك أبداً،فكر بها فقط-ان كان لك قلب- كإنسان متقدم في السن لديه من العلل والأمراض ما ينوء بالعصبة أولو القوه.كيف لها أن تعيش في ذلك المكان الذي ما جال بخاطرها وهي ترمقك وأنت طفل صغير مريض بتلك العين الدامعه أن تتركها هنا ذات يوم عندما يشتد عودك ولم تعد بحوجة إليها!!!!
من يقيها من زمهرير الشتاء فينعم عليها بدثار؟من يحميها من الصيف الغائظ وهي تتصبب عرقاً؟ من يطعمها طعاماً لا تريده؟وهب أن جوعتها ألجأتها اليه فكيف لها بالطعم الماسخ ورائحة اللحم الزنخة رخيصة الثمن؟؟
سيجول بخاطرها بعين دامعه أيام عشها الدافئ في بيتها حيث الطعام الذي تطهوه كما تحب هي،وثرثرة الجارات الطيبات،وقعدات العصاري،وحك الأزيار،وتصفيق الأضياف عند الباب،وتنظيم الخته،ولمة عرسك،ومباركة زوجتك التي تنام بين أحضانك الآن وتقنعك بالا تزورها لأنك مشغول..صدقني لن تفكر حتى بأن تدعو عليك لأنك ابنها...ستجد لك العذر لانشغالك ببيتك وأولادك وأن المكان لا يسعكم جميعاً وحجتها في ذلك انها (كراع في الدنيا وكراع في الاخره) أما أنت فأمامك مستقبل لتأمينه من أجل أبنائك وزوجتك الجميلة...
أكتب هذا الموضوع بعد أن رأيت دور العجزة تزداد،ليس في نيويورك ولا باريس أو لندن لكن هنا في السودان!!!!!!!!!
بالله عليكم اي استثمار هذا؟؟؟واي قلوب لا تعرف الرحمة منقادة بليدة حائرة أدخلت هذه الثقافه الي بلادنا نحن ليس كالغرب فلماذا يغسلون أدمغة الناس ليصير هذا النمط من التفكير جزء من ثقافتنا...
أعلم أن هناك جهات وأشخاص لا يقودهم في ذللك سوي النبل لكني استحلفهم بالله أن يكفوا عن فتح هذه الملاجئ في بلادنا....
وانا لله وانا اليه راجعون