يـا أكرم المعطيـن جـودك أجـزلُ
يا من منزل الفرقان ذكرك أكملُ
يـا خـالق الحسن البديـع ومتقنـاً
للصنـع أنت الواهب المتفضـلُ
يـا من إذا اسـود الفضاءُ وأغلقـتْ
سبـلُ الرجاءِ وكل باب مقفـلُ
واشتدَّت كرب الخطب وانفضَّت عرى
صبر المصـاب ولم يغثـه معـولُ
جـاءت لطائفـك العظـام سـريعةً .......... في لمحةٍ كالطرف بل هي أعجـلُ
يـا من إذا منـع الشحيـح نوالـه .......... وغـدا البخيل بوجهه يتمحـلُ
أرسلـت غيث الجـودِ منك فكل من .......... أعطى فمن جدواك أصبح يبـذلُ
يـا من إذا ضجّ المريـض وضـلّ في .......... كنـه البـلاء طبيبـه المترسـلُ
واحتـار في صنـع الـدواء ولم يعـد .......... إلا إلى رحمــاك وهـو يولـولُ
ألبستـه ثـوب الشفـاء بـرحمــة .......... في بـرد عـافية يحـلُّ ويرحـلُ
يـا من كسـوت العظـم لحماً لينـاً .......... ونفخت فيه الروح وهو مجنـدلُ
ألبسـت طيـر البر ريشـاً وارفـاً .......... في حسـن بردته الجميلة يرفـلُ
يـا من هديت النمـل نحـو بيوتـه .......... على نـار الخليــل يظلــلُ
وفلقـت بـاسمك للكليـم طريقـه .......... في لجـة اليـم الذي هو أهـولُ
وحفظـت في الغـار الرسـول محمداً .......... سلَّـت سيوف وهو فرد أعـزلُ
يـا أنت لـو كتبت جفـوني مدحكم .......... بـالدمع في خدِّي فدمعي يخجـلُ
مـاذا أقـول وكل حـرف صغتـه .......... فإليـك فيه الفضل يا متفضــلُ
وأنـاملي لـو دبجـت حـلل الثنـا .......... فـإليك يـا ربي تشير وتســألُ
سبحانـك اللهـم مـا هذا البـهـا .......... والحسـن يجمل والجمال مفصّـلُ
والله لـو أن السمــاء صحيفــة .......... والـدوح أقـلام تسح وتهمـلُ
ومـدادهـا تـلك المحيطـات الـتي .......... هـي من جلالك يا إلهي توجـلُ
لتخـطَّ فيـك المدح مـا بلغت بـه .......... عشر العشير فمدح ذاتك أطـولُ
أرجـوك بـالاسم العظيـم وإننـي .......... عبـد ذليـل في بساطك ممحـلُ
متقطعـاً خجـلاً لحسـن صنيعكـم .......... فينـا ونحن لكـل سوءٍ نعمـلُ
عبـد أتــاك وأنت قـد أطمعتـه .......... إذ قلـت حقاً يا عبادي فاسـألوا
فبنـور وجهـك يـا مليكـاً قادراً .......... في كـل آخـر ليلـة يتنــزلُ
أفـرغ علينـا الصبر وارحم حالنـا .......... واغفـر خطايانـا وأنت مؤمـلُ
وأزل بفضـلك يـا كريـم همومنـا .......... أنت الـذي حقـاً تقول وتفعلُ
دي للشيخ الدكتور عائض القرني
يا من منزل الفرقان ذكرك أكملُ
يـا خـالق الحسن البديـع ومتقنـاً
للصنـع أنت الواهب المتفضـلُ
يـا من إذا اسـود الفضاءُ وأغلقـتْ
سبـلُ الرجاءِ وكل باب مقفـلُ
واشتدَّت كرب الخطب وانفضَّت عرى
صبر المصـاب ولم يغثـه معـولُ
جـاءت لطائفـك العظـام سـريعةً .......... في لمحةٍ كالطرف بل هي أعجـلُ
يـا من إذا منـع الشحيـح نوالـه .......... وغـدا البخيل بوجهه يتمحـلُ
أرسلـت غيث الجـودِ منك فكل من .......... أعطى فمن جدواك أصبح يبـذلُ
يـا من إذا ضجّ المريـض وضـلّ في .......... كنـه البـلاء طبيبـه المترسـلُ
واحتـار في صنـع الـدواء ولم يعـد .......... إلا إلى رحمــاك وهـو يولـولُ
ألبستـه ثـوب الشفـاء بـرحمــة .......... في بـرد عـافية يحـلُّ ويرحـلُ
يـا من كسـوت العظـم لحماً لينـاً .......... ونفخت فيه الروح وهو مجنـدلُ
ألبسـت طيـر البر ريشـاً وارفـاً .......... في حسـن بردته الجميلة يرفـلُ
يـا من هديت النمـل نحـو بيوتـه .......... على نـار الخليــل يظلــلُ
وفلقـت بـاسمك للكليـم طريقـه .......... في لجـة اليـم الذي هو أهـولُ
وحفظـت في الغـار الرسـول محمداً .......... سلَّـت سيوف وهو فرد أعـزلُ
يـا أنت لـو كتبت جفـوني مدحكم .......... بـالدمع في خدِّي فدمعي يخجـلُ
مـاذا أقـول وكل حـرف صغتـه .......... فإليـك فيه الفضل يا متفضــلُ
وأنـاملي لـو دبجـت حـلل الثنـا .......... فـإليك يـا ربي تشير وتســألُ
سبحانـك اللهـم مـا هذا البـهـا .......... والحسـن يجمل والجمال مفصّـلُ
والله لـو أن السمــاء صحيفــة .......... والـدوح أقـلام تسح وتهمـلُ
ومـدادهـا تـلك المحيطـات الـتي .......... هـي من جلالك يا إلهي توجـلُ
لتخـطَّ فيـك المدح مـا بلغت بـه .......... عشر العشير فمدح ذاتك أطـولُ
أرجـوك بـالاسم العظيـم وإننـي .......... عبـد ذليـل في بساطك ممحـلُ
متقطعـاً خجـلاً لحسـن صنيعكـم .......... فينـا ونحن لكـل سوءٍ نعمـلُ
عبـد أتــاك وأنت قـد أطمعتـه .......... إذ قلـت حقاً يا عبادي فاسـألوا
فبنـور وجهـك يـا مليكـاً قادراً .......... في كـل آخـر ليلـة يتنــزلُ
أفـرغ علينـا الصبر وارحم حالنـا .......... واغفـر خطايانـا وأنت مؤمـلُ
وأزل بفضـلك يـا كريـم همومنـا .......... أنت الـذي حقـاً تقول وتفعلُ
دي للشيخ الدكتور عائض القرني